اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشار نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ  نعيم قاسم، الى انه "بعد 7 أشهر من الحرب في غزة "إسرائيل" عجزت عن اختراق تحصينات المقاومة والقضاء عليها".

وأضاف في حوار خاص لقناة "المنار": "فصائل المقاومة الفلسطينية أكَّدت لنا أنَّها قادرة على الاستمرار بالقتال لأشهر وأشهر في وجه العدو. القاومة في غزة مُحاصرة ومقدراتها محدودة بينما العدو مدعوم من دول عديدة وضعت مقدراتها في خدمتها لتحقق هدفيها أي القضاء على حماس واستعادة أسراها ورغم ذلك عجزت عن تحقيقهما".

وتابع: "العدو لم يستطع من تحقيق أي صورة انتصار وحتى اللحظة لا تزال هناك معارك في شمال قطاع غزة وتُقصف المستوطنات الصهيونية".

وأردف قاسم: "هناك ضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن في الداخل والخارج وبات معرضًا لخسارة الانتخابات الرئاسية بسبب غزة ولذلك يحاول الآن تلميع صورته عبر الضغط لوقف اطلاق نار ولو بشكل مؤقت".

وأكد ان "أي اقتراح أو اتفاق لا يتضمن وقفًا كاملًا لاطلاق النار في غزة من الصعب أن تقبل به المقاومة. محور المقاومة صادق ومستعد لتقديم الأكلاف دعمًا للقضية الفلسطينية".

واعتبر قاسم ان "الضغط الأميركي على "إسرائيل" لا زال ناعمًا وإلا لكان منع عنها المساعدات العسكرية وكلامه نفاق وغير جدي بنيته إنهاء العدوان على غزة".

وردًا على من يقول إن الضربة الإيرانية بسيطة، قال: "كيان العدو استنفر جيشه بأكمله وكلَّفته ليلة التصدي لعملية الوعد الصادق أكثر من مليار دولار".

وأشار الى ان "محور المقاومة أثبت أنه جدير بدعم القضية الفلسطينية وردع العدو الإسرائيلي والأميركي وجدير بالتحرير"، مؤكدا ان "لا تعارض بين وحدة الساحة الداخلية ووحدة الساحة الإقليمية ولا مانع من التشاور بين الأطراف في وحدة الساحة الداخلية".

وقال قاسم" "إذا كان العدو يستعد للحرب فنحن نقول له إننا أنهينا الاستعدادات للحرب أننا لا نريدها ولكننا جاهزون لكل الخيارات".

وأضاف: "يوما بعد يوم يثبت أن التحالف بين حزب الله وحركة أمل صلب وغير قابل لأي تفكيك. تحالف حزب الله وحركة أمل معمّد بالدم وثابت للمستقبل وكل الرضى عن أداء الرئيس نبيه برّي".

ورأى قاسم ان "موقف الرئيس ميقاتي بشأن متابعة الحرب جيد وهو يتابع بطريقة مسؤولة ونعتبر موقفه ينفع ويخدم لبنان".

واعتبر ان "الأموال التي قدمها الاتحاد الأوروبي للبنان كان من الأجدر أن يضعها في سوريا لدعم عودة النازحين إلى بلدهم".

ولفت قاسم الى ان "الوزير السابق وليد جنبلاط تُسجّل له مواقفه بخصوص الحرب وهو لم يطعن في الظهر".



الأكثر قراءة

بكركي ترفض «دفن الديمقراطية وخلق السوابق» وبري يعتبر بيان «الخماسية» يُـكمل مبادرته شرف الدين يكشف لـ«الديار» عن لوائح للنازحين تنتظر موافقة الامن الوطني السوري تكثيف معاد للإغتيالات من الجنوب الى البقاع... والمقاومة مستمرة بالعمليات الردعية