اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على ارض اكبر دولة في العالم قوة ونفوذا ومالا وشركات متقدمة، وهي الداعمة الاولى «لاسرائيل»، وحيث المنظمات الصهيونية تنتشر على مدى كل ولاية من اميركا، اشتعلت ثورة طلاب في الجامعات الاميركية، وعلى مدى كل الولايات، وعلى مدى اكثر من 49 جامعة. وتحدثنا عن الولايات المتحدة، ولا ننسى باريس ولا المانيا ولا بريطانيا. لكن بالعودة الى الولايات المتحدة التي تدعم العدو الصهيوني، كما في المكان حيث تقوم اكبر مؤسسىة صهيونية ايباك التي تجمع كل الدعم المالي من مواطني الولايات المتحدة لترسلهم الى «اسرائيل» وتغذيها بهذه الاموال كي تشتري اسلحة، وتقوم بتصنيع اسلحة اسرائيلية على ارض فلسطين المحتلة.

واجهت الادارة الاميركية مشكلة كبرى، وبدأ الجميع يشعرون بالخطر، وطرحوا الصوت وقالوا: هذه الحركة معادية للسامية والدين اليهودي، لكن احدا لم يقتنع بذلك. الا انه تم فرض على ادارات الجامعات في بعض الولايات، ان تطلب الحرس الوطني ليزيل احتجاجات الطلاب. كما جاء رئيس مجلس النواب الاميركي الى جامعة كولوميا، وطلب ان تطرد الحرس الوطني حالا، او على رئيسة الجامعة ان تستقيل.

معادات السامية الحقيقية هي الحركة الصهيونية التي قامت باحتلال فلسطين المحتلة. اضطهدت الشعب الفلسطيني، وهي التي تعادي الاديان المسيحية والاسلامية. وهذه الصهيونية ترتكز على عنصرية رهيبة، وتشن حربا منذ 76 سنة على الشعب الفلسطيني، ولقد تعرضوا للظلم. والسؤال هو: الا يحق للطفل الفلسطيني ان يربى في بلده، وان يذهب الى المدرسة بدل قيام الصهيونية بقتله واضطهاده؟ الا يحق للام الفلسطينية ان تربي اولادها، وان ترى اولادها مجموعين بدل ان يتم دفنهم بعد قصف الطائرات الاسىرائيلية لمنازلهم؟

سيشهد التاريخ من الان وصاعدا انكشاف الحركة الصهيونية على حقيقتها، وهي ترتكب جرائم حرب وعنصرية وحرب ابادة جماعية، وسيرذلها العالم.

وبصمود الشعب الفلسطيني والاحرار، ستنتصر فلسطين في ايجاد شخصية لها، ولو بالحد الادنى على مستوى حل الدولتين.

«الديار» 

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!