اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشارت كتلة "الوفاء للمقاومة" بعد اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد في بيان، انه "في ظل المشهد الإجرامي الذي يرسمه الصهاينة في غزة، وسط صمتٍ بل تواطؤٍ أو تخاذلٍ دولي وإقليمي أسهم في هدر دماء وكرامات وحقوق ومصالح واكتوت بتأثيراته وإرتداداته معاني ومظاهر العدالة في هذا العالم المتهالك، ترسل "كتلة الوفاء" تحية تقدير وإعتزاز إلى عمال لبنان والعالم، داعمة لنضالاتهم ومؤيدة لحقوقهم ومطالبهم المشروعة ومجدّدة الرهان على دورهم المسؤول في التصدي لكل سياسات الهدر لجهود وتعب الذين يكدحون للعيش الكريم، وفي مواجهة الظالمين الذين تتضخم ثراواتهم وأدوارهم ونفوذ سلطاتهم كلما خَفتَ صوتُ العدالة أو انكفأ حضورها".
وأعلنت الكتلة، انه "وبعد عرض المعطيات والمستجدات في غزة وما حولها، خلُصَت في جلستها إلى ما يأتي: ... "إن الفشل الذي انتهى إليه العدو الصهيوني رغم الوحشية والإبادة الجماعية التي توسَّلهما ضد غزة وأهلها، يجب أن يُتَرجم إلى وقف نهائي للعدوان ومنع الكيان من التهرب من مسؤولية الجنايات والمجازر التي ارتكبها ضد الإنسانية كافة. وعلى أي حال، فإننا نجدد إلتزامنا دعم ونُصرة فلسطين وقضّيتها ومساندة أبنائها في غزة والضفة وكل الوطن المحتل حتى زوال الإحتلال وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المقاوم. كما نجدّد إستعدادنا لبذل الأرواح والدماء وفاءً لشعبنا اللبناني الصامد والمضّحي ولإلتزامه خيار الدعم والمساندة لغزة وأهلها والدفاع عن لبنان وأرضه وسيادته، ونُحيي عطاءات أبنائه الصامدين والنازحين والمجاهدين والشهداء والجرحى وعوائلهم سائلين المولى أن يمّن علينا بالنصر والأمن والبركات".

وقدرت الكتلة عالياً "دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقائدها وشعبها ومسؤوليها وقواتها المسلحة، وتُحيي وقفتها الشُجاعة إلى جانب لبنان وخياره المقاوم وإلى جانب فلسطين وقضيتها".

أضافت "إنّ ما تشهده الجامعات في العالم ولا سيما في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأوستراليا، من تحركات طالبية مناهضة للعدوانية الصهيونية ومصممة على وقفها وإدانتها، هو تحول نوعي في وعي الشعوب الغربية وتمرُّد على الموقع النمطي الداعم لإسرائيل والذي أَمْلَتْه على مدى عقود ماضية ​سياسة الإحتضان الإستكباري للكيان الصهيوني. إنّنا نوجه تحية تأييد وحثًّ على مواصلة هذه التحركات ونُدين كل محاولات قمعها والتعرض للناشطين فيها".

وختمت الكتلة "ندعو إلى مراعاة المناخ الوفاقي العام في لبنان، عند مقاربة التشريع أو إتخاذ القرارات التنفيذية، فإنها تعتبر أن إعتماد بعضهم خيار تعطيل العمل التشريعي أو الحكومي في البلاد، هو سلوك سياسي ليس له أيّ مرتكز أو سند دستوري، ولا يصح إعتباره سابقة توافقية يُبنى عليها على الإطلاق. إننا مدعوون جميعاً إلى إنجاز الإستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن وضمن الآليات الدستورية المعتمدة، وإلى تنشيط الحياة السياسية والتشريعية والتنفيذية الرئاسية والحكومية تفعيلاً للدور الوطني للبلاد، ومن أجل مُلاقاة هموم المواطنين ومعالجتها وتسيير أمور الإدارات والمؤسسات كافة".

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!