اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

على مدى 90 دقيقة، وفي حضور حوالى 300 شخص ملؤوا صالون الكنيسة الوطنية الإنجيلية في بيروت المواجهة للقصر الحكومي في وسط بيروت، أحيا طلبة من الكونسرفاتوار بإشراف  وحضور الرئيسة الدكتورة هبة القواس وعدد من الفنانين والمثقفين وسيدات المجتمع وشخصيات، حفلاً تكريمياً متنوعاً ودسماً حشد 40 كورالاً مع عدد من مواهب العزف على البيانو والكمان، وآخرين من المغنين.

المتوفي قبل 72 عاماً، عرفنا عنه سابقاً فقط أنه ملحّن النشيد الوطني اللبناني، لتتوسع الدائرة خلال الحفل ويتم المرور على جانب من عطاياه في التأليف الموسيقي، وملامح من سيرته الشخصية وهو الذي عاش ظروف لبنان في الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتداعيات الوجود العثماني.

إجمالي من حضروا على المنصة في صالون الكنيسة بلغ الـ 60 شخصاً كلهم يتبعون الكونسرفاتوار في صورة مكثفة ومتكررة للحفلات التي تحمل أكثر من عنوان آخرها المساهمة في الحفل الذي دعت إليه وزارة الإعلام لتكريم روح الفنان نصري شمس الدين، من خلال إطلاق اسمه على أحد ستوديوهات إذاعة لبنان، برعاية وحضور الوزير زياد مكاري.

بدأ الحفل مع فريق الكورال بقيادة بيار سامية، ليتوالى بعد ذلك في العزف على البيانو كل من: ماري خوري، فارس عبد العال، وكريم حسن. ثم غنت ماريان حلو: ذكرى الأم – كلمات: شبلي ملاّط، وأمن الأرض، كلمات: رشدي المعلوف، ثم غنت آنا ريتا مخول: وماذا، انتهى كل شيء. وبالعودة إلى البيانو أمتعنا متابعة عزف يارا جرادي، ثم الثنائي: آلك دونريان – على الكمان – ورامي طنوس – على البيانو فكان انسجام مطلق مع تناغمهما. ثم كان عزف سولو على البيانو لـ ميشال دريغني.

وعاد الكورال ليؤدي: رقص الأفاعي، ومجد لبنان – كلمات: مارون غصن – مع التينور سولو شربل عيد، وأهوى الغزال الربربي، ثم: ها أنا لبنان – كلمات سعيد عقل – بمرافقة عازفة البيانو: جوزيان صفير.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!