اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

بالتزامن مع تجديد رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو موقفه من ضرورة اجتياح مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، من أجل القضاء على حماس، سواء بصفقة أو بدونها، كررت الأمم المتحدة تحذيراتها.

وأكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن "هناك مخاوف من البدء بإجلاء السكان في رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع" في إشارة إلى المحادثات الجارية بين "إسرائيل" وحركة حماس بوساطة مصرية من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين..

كما أوضح في مؤتمر صحفي من جنيف اليوم الثلاثاء أن القوات "الإسرائيلية" لم تطلب من النازحين الفلسطينيين حتى الآن إخلاء المدينة، علماً أن نتنياهو أكد أن عملية إجلاء السكان بدأت.

إلى ذلك، ذكّر لازاريني بالمشاكل والمعوقات التي لا تزال تواجه عملية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال "هناك مصاعب تواجه قوافل المساعدات في غزة"

إلا أنه أوضح في الوقت عينه أن المزيد من الإمدادات الغذائية توافرت في غزة خلال شهر نيسان الحالي، لكنها لا تزال غير كافية.

على صعيد آخر، دعا المسؤول الأممي إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل موظفين بالوكالة، وطريقة التعامل معها بعد التوصل لوقف إطلاق النار.

وكان نتنياهو شدد على أن بلاده "ستنفذ عمليتها ضد حماس في رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى أم لم يتم التوصل له." واعتبر أن "فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا"، وفق قوله.

كما زعم أن عملية إجلاء المدنيين من المدينة الجنوبية بدأت، تمهيدا لشن هجوم بري، حسب ما نقل عنه موقع (واي نت) "الإسرائيلي".

علما أن وزير الخارجية "الإسرائيلي" يسرائيل كاتس كان أعلن يوم السبت أن بلاده "قد تؤجل التوغل المزمع في رفح في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

يذكر أن العديد من المنظمات الأممية والإغاثية فضلا عن أغلب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الحليف الأساسي لتل أبيب، كانت أعربت عن قلقها من اقتحام تلك المدينة التي تؤوي أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا من مناطق عدة في شمال ووسط غزة.

كما أكدت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع يلجأ إليه أهل رفح، فيما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً تظهر نصب مئات الخيم البيضاء في خان يونس.

الأكثر قراءة

حزب الله يدشّن أولى غاراته الجوية... ويواصل شلّ منظومة التجسس ترسيم الحدود مع لبنان ورطة اسرائيلية... و«مقايضة» اميركية في رفح!