اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

ان قضية فلسطين هي اعظم قضية انسانية من حيث الظلم والاضطهاد والغاء حقوق شعب بكامله.

الشعب الفلسطيني هو الشعب المضطهد منذ اتفاق سايكس بيكو الفرنسي-البريطاني اضافة الى وعد بلفور وزير خارجية بريطانيا باعطاء فلسطين ككيان قومي لليهود وهذا ما فعله الانتداب البريطاني عندما كان يسلح المشروع الصهيوني فيما ينزع من ايدي الفلسطينيين العصي الذين كانوا يحملونها للدفاع عن وجودهم وحياتهم وحريتهم وكرامتهم.

وبعد ذلك تولت الادارة الاميركية امن اسرائيل ودعمها بكل الوسائل من اسلحة حديثة جداً الى دعم مالي والى اعتبار امن اسرائيل هو من امن الولايات المتحدة وكما يدافع الجيش الاميركي عن الاراضي الاميركية فهو يدافع عن الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين وهو مستمر حتى يومنا هذا.

ولم تكتف الادارة الاميركية في مجال الاسلحة والدعم المالي لا بل كرست الديبلوماسية لمنع وجود الشخصية الفلسطينية في المؤسسات الدولية، واول من امس قامت الولايات المتحدة باستعمال حق الفيتو لمنع انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة كعضو كامل التمثيل والاعتراف بالدولة الفلسطينية، واشترطت لذلك حصول مفاوضات بين السلطة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي كي تفرض اسرائيل شروطها على من يمثل الفلسطينيين وتحرمهم من حقوقهم وكرامتهم ومن الاعتراف بوجودهم وتريدهم اسرائيل مجردين من السلاح محاصرين بالمستوطنات الصهيونية ومقطعي الاوصال ولا يستطيعون الوصول الى بساتينهم واراضيهم الزراعية.

على العالم ان يستفيق لهذا الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني وان يعمل على رفضه، ويجب ان يكون في الدولة الاعظم في العالم اي الولايات المتحدة نخبة مثفقة ونخبة من اساتذة الجامعات وجيل جديد يتمتع بالانسانية ويعلم ان الحق الانساني هو اعلى واغلى قيم على الكرة الارضية.

لذلك على الولايات المتحدة ان توقف سياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.

«الديار»

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»