أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع خلال مؤتمر حول النزووح السوري أن "علاقتنا مع الشعب السوري لطالما كانت جدية ولكن العلاقة مع النظام السوري كانت ولا تزال سيئة وما سأتحدث عنه ليس انطلاقاً من حقد معين ولا من خلال أحداث معينة، ونحن مع ثورة الشعب السوري الحقيقي ومع أول الثورة السورية في درعا والشعب السوري من أكثر الشعوب التي تعذبت في القرن الـ21 ولكن هذا شيء ولكن الأوطان لها ثوبت ولها مقومات وقوانين ورأينا أمامنا أمثلة عديدة".
وقا "إذا لم ينتبه المرء على بلدنا بغفلة عين قد يتحول إلى لاجئ في بلده وهنا لدينا 40 في المئة من اللاجئين السوريين غير الشرعيين فدول كثيرة تعطينا دروس في الإنسانية فمثلاً في فرنسا كان لدينا 500 ألف مهاجر ولاجئ من أصل 65 مليون فرنسي أي 0.7%، وبكل بساطة أستطيع أن أفترض بأن الأزمة السورية قد تمتد 13 سنة إضافية ما يعني أنه قد تصبح نسبة النازحين السوريين 4 ملايين في الـ2030 ليوازي عدد اللبنانيين. وجوهر الموضوع أن لا يستطيع شعب أن يحمل شعب آخر خصوصاً في لبنان الوضع الاقتصادي بحالة يذرى لها وبالتالي قد نفقد وطننا ونحن اليوم أمام خطر وجودي فعلي وقد نخسر وطننا وكلما هاجر اللبنانيين كلما جاء النازحين السوريين".
واضاف "لبنان صرف 70 أو 80 مليار دولار جراء النزوح السوري وسبب ذلك الفساد الدائر في الدولة ولكن البعض يقول أتتنا المساعدات أولاً ولكن مهما أتت مساعدات مقارنة بما تم صرفه فهذا لا شيء. لبنان بالقانون الدولي ليس بلد لجوء بل بلد عبور ولكن الأهم من ذلك عام 2003 بتاريخ 30/10 تم توقيع اتفاقية دولية بين لبنان والمفوضية السامية للجائين التابعة للأمم المتحدة نظمت علاقة لبنان باللجوء وعلاقة لبنان والمفوضية السامية. وبعد 13 عاماً نحن قمنا بواجبنا 13 مرة اتجاه اللاجئين السوريين في لبنان، وباستثناء الـ300 ألف لاجئ والذي يملك إقامات هناك مليوني سوري غير شرعيين".
وتابع "كل السوريين الموجودين في الوقت الحاضر باستثناء الـ300 ألف الذين يملكون إقامات هم غير شرعيين ينطبق عليهم قانون اللجوء وبالتالي وجودهم غير شرعي ووجودهم غير شرعي. وقانون الأمن العام ينص على ترحيل من لا يحمل إقامة وهذا القرار ليس بحاجة إلى قرار قضائي فـ"الحل عنا" نحن وليس في الاتحاد الأوروبي فالمسؤولين نسوا أنهم مسؤولين في الدولة اللبنانية فلا أحد يريد أن "يعمل بطل" وهذا خطأ ويعرضون اللبنانيين لأكبر خطأ".
وواصل "أقلّه أقلّه 200 ألف من هؤلاء النازحين السوريين هو مسلّح وهذا واقع وبالتالي هنا حجم المشكلة وأنا سأطرح المسؤولية على من تقع فأنا تحدثت مع الرئيس ميقاتي 5 مرات في اليومين الماضيين ووزير الداخلية أيضاً وهم يقولون إنهم سيعكفون على تطبيق القوانين اللبنانية بأسرع وقت ممكن. والمسؤولية السياسية تقع على رئيس الحكومة ووزير الداخلية والمسؤولية تقع أيضاً على الأمن العام اللبناني بشكأل أساسي كما على قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني فهم يضبطون هؤلاء السوريين ويسلموهم للأمن العام لذلك هؤلاء هم المسؤولين عن هذه الأزمة".
وختم جعجع "أما عن المسؤوليات اللامركزية، البلديات هي سلطات محلية ومسؤولة عن تنفيذ القوانين على الأرض ووزير الداخلية مشكور أصدر سلسلة تعاميم في هذا الملف ولكن الخطأ أنه لم يتابع ذلك. والمطلوب من وزير الداخلية متابعة تطبيق تعاميمه مع المحافظين وبالتالي كل هذه المستويات أن تعمل مع بعضها البعض لحل هذه الأزمة خلال أشهر واليوم نحن لن نترك هذه الأزمة الوجودية ففرضاً لم يقوموا بأي جريمة من هنا لـ5 سنوات "العوض بسلامتكم".
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
عرب الطناجر...
-
«اسرائيل» تواصل التهويل: انسحاب حزب الله او الحرب الشاملة تعديلات بالشكل لا بمضمون «الورقة الفرنسية» لا بروفيه وامتحان موحد لـ«الثانوية»
-
كيف منعت إيران الحرب ضدّ لبنان؟
-
مقايضة اوروبية للبنان في ملف النزوح: مليار يورو مقابل دور «الشرطي»؟ بلينكن يتأكد ان حرب غزة مرتبطة بحرب الشمال: اما صفقة مع حماس او حرب شاملة عصابة «التيك توك» جريمة منظمة… المتورطون 30 والضحايا عشرات القاصرين!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
00:00
مدفعية العدو استهدفت أطراف بلدة علما الشعب ومنطقة اللبونة - جنوب الناقورة.
-
23:11
بعد حريق المطعم في بشارة الخوري... أحد مطاعم صور ينجو من كارثة ولا إصابات.
-
22:51
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: جريمة قتل الطبيب عدنان البرش في سجون الاحتلال رفع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة منذ السابع من تشرين الأول إلى 492 شهيداً
-
22:51
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الصحية والحقوقية للتدخل وزيارة الأسرى وحمايتهم في السجون من التعذيب والإرهاب والقتل واطلاق سراحهم
-
22:50
وزارة الصحة الفلسطينية بغزة: ندين جريمة قتل الشهيد الدكتور عدنان البرش رئيس قسم العظام بمجمع الشفاء الطبي تحت التعذيب داخل سجون الاحتلال
-
22:50
وسائل إعلام سورية: قصف "إسرائيلي" يستهدف مواقع لفصائل ايرانية جنوب العاصمة دمشق.