اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

برز الى الواجهة تطور أمني لافت تمثل في المظاهر التي رافقت تشييع شهيدي "الجماعة الاسلامية" في ببنين العكارية، حيث تصر المراجع الأمنية على ان ما حصل لن يمر مرور الكرام بعد مسه بالكثير من الخطوط الحمر، وسط معلومات عن انقسام داخل "الجماعة" حيال الامر.

وأبدت مصادر مواكبة للحالة السنية في لبنان، مخاوفها من ان يكون المشهد الذي تكرر في عكار بعد بيروت، خصوصا ان ساحته كانت ببنين، البلدة التي تعتبر من "الخزانات السنية للجيش"، والتي قدمت عشرات الشهداء والجرحى من أبنائها العسكريين في الحرب على الإرهاب من الضنية الى البارد وصولا الى فجر الجرود، يشكل خطرا كبيرا على الوضع السني العام، معتبرة ان ثمة مشروعا يحاول إعادة إحياء التطرف السني في مكان ما، كبديل لغياب الاعتدال السني عن الساحة، مع تعليق "تيار المستقبل" لنشاطه السياسي من جهة، ومع "اهمال" المملكة العربية السعودية لهذه الساحة، ما ترك فراغا كبيرا تحاول "الجماعة الاسلامية" ملأه.


ميشال نصر- الديار


لقراءة المقال كاملا إضغك على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2170373-

الأكثر قراءة

اسرائيل تُدمر وتُحرق الجنوب اللبناني والمقاومة تلحق خسائر كبيرة بالكيان الصهويني قصف قاعدة تجسسية وإحراقها بالصواريخ توصيات جاهزة تصدر اليوم عن جلسة المزايدات البرلمانية