في عالم يسعى جاهدًا للتوفيق بين الصحة والجمال، تبرز تقنيات التنحيف كموضوع يحظى باهتمام متزايد. يبحث الكثيرون عن الحلول الفعّالة للتخلص من الوزن الزائد وتحسين مظهرهم. في هذا السياق، نستعرض أحدث التقنيات والممارسات في مجال التنحيف وعلاج السمنة.
تشيرأخصائية التغذية سامية عقيل إلى أن التقنيات الطبية الحديثة مثل قص المعدة وتحويل مسارها، بالإضافة إلى حقن بوتكس أو بالون المعدة، تمثل خيارات فعالة للتنحيف. كما تُعد التقنيات التجميلية غير الجراحية، مثل استخدام مكنات vella shape, cavitation, Lpg, وEMS، وحقن الميزوثيرابي لتصريف الدهون، جزءًا من العلاجات المتاحة داخل العيادات.
تعمل الميزوثيرابي على تذويب وتصريف الدهون من خلال حقن مواد تتكون من فيتامينات وأنزيمات تحفز إذابة الأنسجة الدهنية تحت الجلد. وتُصرف هذه الدهون إما عبر الطاقة خلال الرياضة أو عبر شرب الماء، مما يعزز التصريف اللمفاوي للجسم.
وتحذر عقيل من استخدام منتجات غير آمنة متوفرة في الأسواق، مثل كيتو غولد وAb slim، التي قد تؤثر سلبًا على هرمونات الجسم وترفع ضغط الدم أو تزيد دقات القلب. بالمقابل، تُعد الأدوية المرخصة من وزارة الصحة، مثل glucophage وأبر suxenda, monjaro, ozempic, وvictosa، خيارات آمنة تحت إشراف طبي.
تؤكد عقيل على أهمية مراجعة طبيب الغدد والسكري لتقييم معدل الانسولين واتباع نظام غذائي صحي معتدل. كما تشدد على أهمية الرياضة وشرب المياه بكميات كافية لتعزيز الصحة والتخلص من الوزن الزائد.
وتقوم التقنيات الجديدة للتنحيف على أسس علمية تشمل تذويب، تكسير، وتفتيت الدهون، وتصريفها عبر البول أو الطاقة خلال الأداء الرياضي. وتشير عقيل الى أنه في ظل التقدم العلمي، تم إجراء دراسات سريرية مكثفة لضمان فعالية وأمان التقنيات الحديثة في مجال التنحيف. هذه الدراسات لم تقتصر على تقييم النتائج الإيجابية فحسب، بل شملت أيضًا تحديد الفئات التي يجب أن تتجنب استخدام هذه التقنيات لأسباب صحية. من بين هذه الفئات:
• الحوامل والمرضعات: لأن التغيرات الفسيولوجية خلال هذه الفترات تتطلب رعاية خاصة.
• مرضى القلب والكلى: حيث أن بعض التقنيات قد تشكل ضغطًا إضافيًا على هذه الأعضاء الحيوية.
• الأشخاص ذوي الحالات الخاصة: مثل من يعانون من اضطرابات الدورة الدموية أو الالتهاب الوريدي، حيث يمكن أن تؤثر بعض التقنيات على حالتهم الصحية.
فتُظهر هذه الدراسات الحرص على تقديم حلول آمنة وموثوقة للتنحيف، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الصحية لكل فرد. وتؤكد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل الخوض في أي من هذه الإجراءات.
وفي الختام، تُشير عقيل إلى أنه بالرغم من التطورات التقنية، لا يوجد بديل عن الحمية الغذائية والتمارين الرياضية كأسلوب حياة صحي وفعال. تُعد هذه التقنيات مكملات تساعد على تحقيق الأهداف الصحية، ولكنها لا تلغي الأساليب التقليدية التي ثبتت فعاليتها عبر الزمن.
من هنا نكتشف أن الجمع بين العلم والتكنولوجيا يمكن أن يوفر أدوات قيمة في معركتنا ضد السمنة، ولكن الالتزام بأساسيات الصحة واللياقة يظل الركيزة الأساسية لحياة أفضل.
الكلمات الدالة
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
14:59
حماس: خطوات "جيش" الاحتلال تحضيراً للهجوم على رفح تؤكد إصرار حكومة نتنياهو على المضي في حرب الإبادة مدفوعاً بحساباته السياسية، ومقاومتنا الباسلة وعلى رأسها كتائب القسام على أتم الاستعداد للدفاع عن شعبنا ودحر هذا العدو وإجهاض مخططاته وإفشال أهدافه.
-
14:58
الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة بينها آلية هدم إلى مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، والهلال الأحمر الفلسطيني: نتلقى اتصالات تفيد بوجود مصابين في مخيم طولكرم وقوات الاحتلال تواصل منعنا من العمل.
-
14:57
سرايا القدس: مجاهدونا تمكنوا من قنص جندي صهيوني شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، وخبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: "إسرائيل" فشلت في إجراء تحقيق مستقل ونزيه وفعال في الجرائم المبلغ عنها.
-
14:51
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع عدد شهداء العدوان "الإسرائيلي" إلى 34.735 والمصابين إلى 78.108 منذ السابع من تشرين الأول، وقوات الاحتلال ارتكبت 5 مجازر راح ضحيتها 52 شهيدا و90 مصابا خلال 24 ساعة.
-
13:31
يائير لابيد: الحكومة "الإسرائيلية" تخلت عن المختطفين وعليها أن تفعل كل شيء لإعادتهم إلى وطنهم.
-
13:12
إعلام "إسرائيلي": الحكومة وافقت بالإجماع على عملية رفح التي ستبدأ خلال أيام.