اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

هددت إيران اليوم الخميس بمراجعة عقديتها النووية ولوحت باستخدام صواريخ متطورة جدا، إذا تلقت ضربة جديدة من "إسرائيل"، في حين نقلت نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن تل أبيب أخطأت في حساباتها عندما قررت قصف القنصلية الإيرانية في دمشق في مطلع نيسان الجاري.

وقد نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن بلاده قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل التهديدات "إسرائيلية" بتوجيه ضربة لها.

وذكرت وكالة رويترز أن هذا التصريح "أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط".

وقال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني لوكالة تسنيم "واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة".

وأكد أن إيران لم تستخدم خلال الهجوم الذي استهدف "إسرائيل" السبت الماضي صواريخ: خرمشهر، وسجيل، وحاج قاسم، وخيبرشكان، وفرط صوتي 2.

في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين ومسؤول "إسرائيلي" قولهم إن "الإسرائيليين" أخطؤوا في حساباتهم بالاعتقاد أن إيران لن ترد بقوة على قصف قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الحالي.

واعتبر المسؤولون أن سوء التقدير أدى لتصعيد الصراع بين "إسرائيل" وإيران.

وذكرت المصادر أن الولايات المتحدة تفاجأت بقرار الضربة "الإسرائيلية" للقنصلية الإيرانية في دمشق. ورغم أن المسؤولين الأميركيين أعلنوا دعمهم للاحتلال، فإنهم عبروا سرا عن غضبهم من اتخاذ القرار من دون استشارة واشنطن.

في المقابل، قال مسؤولون "إسرائيليون" للصحيفة الأميركية إن التخطيط للضربة في دمشق بدأ قبل شهرين والضابط في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي كان الهدف، وفقا لسجلات الدفاع.

وأوضحوا أن مجلس الحرب وافق على الضربة في 22 آذار الماضي، ولم تكن هناك تنبؤات بشراسة الرد الإيراني.

الأكثر قراءة

عرب الطناجر...