هل سأل أحدنا عن اسباب هذا الانهيار الشامل في جميع قطاعات ومؤسسات وإدارات البلد؟. وهل تعود الاسباب الى تطورات اقليمية ودولية، أم الى امور داخلية من سوء إدارة لدى المسؤولين، ولدى القيمين على شؤون البلد؟.
الواضح ان الامور تداخلت مع بعضها البعض. فعادت سيطرة الاحزاب والمحازبين والحزبيين الى الواجهة، كما بدأت منذ عدة سنوات سيطرة عدد كبير من الجمعيات المسماة خيرية، والتي يمولها الخارج، والتي تجمع الاموال الطائلة، وتوجه الاعلام نحو نظرية حقوق الانسان المصطنعة. يضاف الى ذلك ان كل مواطن جمع الاموال، ولو بطريقة غير شرعية، بات يتزعم مجموعة من الازلام، ويتابع مصالح تدر عليه بالملايين ومنها مولدات الكهرباء. وما كان يميز لبنان عن غيره من الدول مصرفياً وتربوياً وصحياً، تم تدمير هذه المؤسسات وبات بلداً مشلولاً يعيش بالحد الادنى من التقديمات، والمواطنون خائفون على مصيرهم، والافق مسدود امامهم.
أما المسؤولون الذين يعتقد المواطنون انهم ساهرون على مصالحهم وحياتهم، وانهم لا ينامون الليل بسببهم، فهم ساهون عن مصالح الناس ويتابعون مصالحهم الشخصية، ولا يزالون ضمن منطق النكايات والحقد والضغينة. وما الضرر من ذلك طالما ان الشعب راضٍ وساكت. وما اخشاه ان شيئاً لن يتغير لا اليوم ولا غداً، وسوف يبقى لبنان في هذه الدوامة الى ان يأتي مسؤولون يضعون حداً لهذه المهزلة. فهل يتحقق هذا الحلم؟.
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
22:20
فصائل عراقية مسلحة تعلن ضرب "هدف حيوي" في هضبة الجولان
-
21:42
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل وافقت على مقترح فرنسي بعقد مفاوضات غير مباشرة مع لبنان في باريس
-
21:40
القناة ١٣ الإسرائيلية: إسرائيل أبدت موافقتها على عرض فرنسا لإيجاد تسوية دبلوماسية للجبهة الشمالية
-
20:08
أكسيوس عن مسؤولين: إسرائيل حذرت واشنطن من خطوات انتقامية ضد السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنائية أوامر اعتقال
-
19:43
بلينكن: حماس تتخذ قراراتها بنفسها والتوصل الى اتفاق يحسن ظروف الفلسطينيين
-
19:39
قوى الامن الداخلي: توقيف أشخاص مشتبه بضلوعهم بقضايا ابتزاز واعتداءات جنسيّة على قٌصَّر من قبل مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتيّة بمؤازرة المجموعة الخاصّة في وحدة الشرطة القضائيّة